«بعدما هدَّني التعب وأثقل كاهلي، أتهالك على البلاط الرطب لزنزانتي وفكري لا يباح أولئك الذين كانوا يزحفون على البحار مثل قناديل بحر منبوذة ويرتمون على الشطآن الأجنبية.
كان يتم استقبالهم في مكاتب شبه معتمة، شبه شفافة، في ضواحي المدينة، كنتُ مكلّفة مثل غيري وهُم كثر بترجمة حكاياتهم من لغةٍ إلى أخرى، م..